صحابة لم يحضروا دفن النبي

لم يحضروا دفن النبي صلى الله عليه واله
بينما نجد الاحاديث عند المختافين تحث على حضور الجنائز ومشاركة اهلها ومواساتهم نجد كذلك انهم لم يكتفوا بجفاء اهل البيت عليهم السلاك وانما ظلموهم وللاسف كثيرا مانسمع منهم ان تجهيز النبي صلى الله عليه واله هو واجب قرابته ةمنهم من قال الخلافة مقدمة على التجهيز


كتاب مسند أحمد - ط الرسالة [أحمد بن حنبل] ج: 14 ص: ١٢٥ رقم الحديث: ٨٣٩٧
مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي هريرة رضي الله عنه
٨٣٩٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو , حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ " (١) وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ
--------------------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. وأخرجه ابن ماجه (١٤٣٥) من طريق محمد بن بشر، بهذا الِإسناد. وأخرجه أبو يعلى (٥٩٣٤) من طريق عبد الرحيم -وهو ابن سليمان الكناني-، عن محمد بن عمرو، به. وسيأتي برقم (٨٦٧٥) و (٨٦٨٨) و (٩٠٣٢) من طريق عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، به، ولفظه: "ثلاث كلهن حق على كل مسلم ... ". وانظر ما سلف برقم (٨٢٧١) .


١٢٦٩٦ - ((لاتزال هذه الأمة في مسكة من دينها مالم يكلوا الجنائز إلى أهلها)) .
رواه وكيع، عن الصلت بن بهرام، عن ابن وهب، عنه .
قال الحاكم: ((هذا حديث صحيح الإسناد إن كان الصنابحي هذا) (عبد الله)) ، فإن كان ((عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي)) فإنه يختلف في سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يخرجاه . المستدرك على الصحيحين، ١/٥٢٥ رقم١٣٧١.


كتاب المصنف - عبد الرزاق - ت الأعظمي [عبد الرزاق الصنعاني] ج: 3 ص: 515
باب العين أبو عبد الرحمن الصنابحي ذكره المتأخر، وقال: روى عنه: الحارث بن وهب، ويقال: هو الذي روى عنه عطاء بن يسار، وأبو عبد الله الصنابحي آخر، لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم والصنابح بن الأعسر، وقيل: الصنابحي آخر، ذكره المتأخر، وأخرج له حديث وكيع
٦٥٣٠ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَغَيْرِهِ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى مُسْكَةٍ مِنْ دِينِهَا مَا لَمْ يَكِلُوا النَّاسَ الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا»

كتاب جامع المسانيد والسنن [ابن كثير] ج: 10ص: 82
عن عائشةَ قالت : ما علِمنا بدفنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى سمِعنا صوتَ المساحي من جوفِ اللَّيلِ ليلةَ الأربعاءِ
الراوي : عائشة| المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الرقم : 24/396 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة التخريج : أخرجه أحمد (26349) واللفظ له، والبزار (292)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2934) باختلاف يسير.

المصنف لابن أبي شيبه وهو من شيوخ البخاري: إنّ أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانا في الأنصار فدفن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يرجعا
المصنف لابن أبي شيبة : ج7 ص432 برقم (37046) ط مكتبة الرشد بالرياض ؛ وج8 ص572 ط دار الفكر ؛ الإكمال في أسماء الرجال للخطيب التبريزي: ص21 ؛ وص 125.



وتتمة للبحث نذكر ترجمته عن سير أعلام النبلاء الذهبي - شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي صفحة 505 جزء 3
ترجمة الصنباحي
[ ص: 505 ] الصنابحي ( ع )

الفقيه أبو عبد الله ، عبد الرحمن بن عسيلة المرادي ثم الصنابحي ، نزيل دمشق .

قدم المدينة بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بليال . وصلى خلف الصديق .

وحدث عنه ، وعن معاذ ، وبلال ، وعبادة ، وشداد بن أوس ، وطائفة .

وعنه : مرثد اليزني ، وعدي بن عدي ، وعطاء بن يسار ، ومكحول ، وأبو عبد الرحمن الحبلي ، وعدة .

وروى عنه : ربيعة بن يزيد ، فسماه عبد الله .

قال ابن معين : بقي إلى زمن عبد الملك ، وكان يجلس معه على [ ص: 506 ] السرير ، روى عن أبي بكر ، قال : وعبد الله الصنابحي يشبه أن يكون له صحبة .

وقال ابن المديني : الذي روى عنه قيس بن أبي حازم في الحوض وهو الصنابح بن الأعسر الأحمسي ، له صحبة . [ ص: 507 ]

وقال ابن سعد : كان عبد الرحمن الصنابحي ثقة قليل الحديث .

وقال غيره : له أحاديث يرسلها ، وبعضهم يهم فيه فيقول : عبد الله الصنابحي ، وبعضهم يقول : أبو عبد الرحمن الصنابحي .

وعن مرثد بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن عسيلة ، قال : ما فاتني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بخمس ليال قبض وأنا بالجحفة .

قال رجاء بن حيوة ، عن محمود بن الربيع : كنا عند عبادة بن الصامت ، فأقبل الصنابحي ، فقال عبادة : من سره أن ينظر إلى رجل كأنما رقي به فوق سبع سماوات فعمل على ما رأى ، فلينظر إلى هذا . رواها ابن عون ، عن رجاء .

وقال أبو عبد رب : قال لنا الصنابحي بدمشق وقد احتضر .